Not known Facts About المرأة القارئة
Not known Facts About المرأة القارئة
Blog Article
المرأة القارئة يصعب عليها أن تعجب بأيّ رجل، وذلك لأنّ القراءة جعلت منها شخصًا متأنيًا غير متسرع، وشخصًا يديره عقله لا قلبه.
إن المرأة القارئة تعي جيداً أن خطاب الصراع بينها وبين الرجل ما هو إلا تضليل لها عن غاياتها، فمعلمها العميق والراسخ هو أسرتها بل وقد تتلخص إحدى أمنياتها بسلسلة كتب لكاتبها المفضل مرفوقة بوردة افتراضية! نعم افتراضية، فهي رغم شغفها برائحة الأوراق إلا أنها تكون أسعد حين تجد من يشاركها شغف الصفحات ومعانيها، فالحب عند القارئة هو ذلك التراشق الموسوم بالمعاني والكلمات والاقتباسات المغرية من الكتب، وأكبر فتنتها هي أن تكون الكلمات من إنتاج محبوبها بعد أن صقلته كثرة المطالعة، قد يكون أيضاً غاية سؤلها أن يكون لها مركز للبحث تتشارك وإياه مشروعه فيغرقان سويا في الكتب والنهل من مباحثها، وعائلة تلقمها الشغف قطرة قطرة.
ورغم أن موضوع البكاء، بتعبيراته المرئية وغير المرئية، لم يكن بعيداً عن متناول الباحثين في علوم الطب والاجتماع والنفس، فإن ما أكسب الموضوع جاذبيته الخاصة هو تعقب الكاتب الدؤوب لما يظنه القارئ، لشدة بديهيته واتساع رقعته الزمنية، عصياً على التدوين.
لكن كل تلك العلوم لم تكن لتكسب الكتاب أهميته، لولا الخلطة السحرية التي وفرها لوتز لكتابه، جامعاً على طريقة أستاذه بارت، بين المعرفة الموسوعية الجامعة، ودقة التصويب إلى التفاصيل، والأسلوب الشاعري المتوهج.
رائعة تلك الأنثى التي تعرف أن جمال شكلها لا يكتمل إلا بجمال عقلها. جمال الأنثى جزء من حقيقة الطبيعة.
المرأة القارئة هي التي تعرف كيف تحقق طموحاتها، وكيف تبني من نفسها امرأة عظيمة.
المرأة القوية هي التي تجيد تأدية دورها في الحياة، فتكون على قدر كافٍ من المسؤولية إن كانت أمًّا أو زوجة أو أختًا أو صديقة أو ابنة.
تحت رعاية الدكتور محمد خليفة أسرة المجلس العالمي للنساء القياديات ورائدات الأعمال وصناع الحكمة وصناع التغيير يباركون لـــ:ـ / (( الاستاذة و...
نصف جمال المرأة يكون في حيائها، فالحياء كفيل أن يجعل أقبح امرأة جميلة، وانعدامه يجعل أجمل امرأة قبيحة.
المرأة الجميلة هي التي تعرف كيف توجّه العالم بجمالها، لن ترتقي المرأة الجميلة أبدًا إن كانت حمقاء.
بإسقاط بسيط نجد أن المجتمع يحكي مئات القصص عن نساء مسهن طائف من تلك العنتريات الموبوءة فحُرمن من شغفهن بالدراسة والعلم، لكن تلك الجمرة لم تنطفئ بل أوقدت ناراً من العلم والأدب يقتبس المجتمع كله من أنوارها ودفئها، ربت شغفها في ذرية تقدس العلم وتجليه بل وتجسده في أعمال يشهد لها من حولهم.
المرأة القوية هي التي تستطيع المحافظة على استقلالية شخصيتها، دون محاولة اضغط هنا التحكم بالآخرين، والتي تتحكم بالآخرين هي امرأة مسيطرة لا قوية.
وفي إطار ما يسميه المؤلف «علم اجتماع الدموع»، يشير لوتز إلى العديد من ظواهر البكاء الحدادي في العالم. فهو إذ يبدو عند بعض الجماعات نوعاً من قطع الروابط الأخيرة مع الموتى، يتحول عند بعضها الآخر إلى مهنة للارتزاق، كما تفعل قبائل الولف السنغالية، حيث يتم استئجار النساء للندب على الموتى.
اشترك مجاناً في نشرة جوَّك الإلكترونية للبقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات تابعونا على